الطيب والبخور بالمسجد النبوي

 

الطيب والبخور بالمسجد النبوي 

منذ بداية عام 2024م، انطلقت رحلة يومية تنبض بالإخلاص والتفاني في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف، لتجسد عمق العناية والاهتمام الذي يليق بمكانة هذا المسجد المبارك. تحت مظلة وكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، متمثلة في إدارة تطييب المسجد النبوي بمهمة جليلة، وهي إضفاء عبق الطيب والبخور في جنبات المسجد، ليغدو ملاذاً للسكينة والروحانية، ويستقبل قاصديه بجلال المكان وقدسيته.


جهود عامرة بالعطاء والعطر
منذ اليوم الأول من عام 2024م وحتى منتصف ديسمبر،توالت جهود عديدة جعلت من أجواء المسجد النبوي تجربة حسية وروحية مميزة، منها:

  •  البخور الفاخر: تم استهلاك أكثر من 112,506 كيلوجرام من أجود أنواع البخور الطبيعي، المُختار بعناية ليحمل في طياته أصالة العود وروحانيته.
  •  العطور الفاخرة: استُخدم ما يقارب 639 لتراً من أفخم العطور.
  •  دهن العود الفاخر: تم استهلاك 705 تولة، بما يعادل 8.5 لتر، ليكون العود عنوان الفخامة والترحيب.
  • جولات التبخير: شهد المسجد 3,109 جولات تبخير غمرت كل زاوية لتملأها برائحة الطيب.
  • جولات التطيب: أُجريت 2,881 جولة لتوزيع العطور مباشرة على الزوار.
  • لزوار المستفيدون: استُقبل أكثر من 2,146,924 زائر بالعطور، ليشرعوا في عباداتهم بنفحات عطرية تعزز أجواء السكينة والروحانية.
  • المباخر اليومية: استخدمت الإدارة 8 مباخر يومياً كمتوسط، صُممت بعناية لتعكس الرقي والتميز.

عناية تتحدث بالروحانية والجمال
في كل أرجاء المسجد النبوي، وقبل كل صلاة، تجوب مباخر نحاسية مخصصة تحمل أزكى أنواع العود الطبيعي الفاخر، ناشرةً عبيرها في أروقة المسجد وساحاته. وعلى مداخل المسجد، يقف فريق متخصص مستعداً لاستقبال الزوار بأطيب الروائح، بدءاً من العطور المميزة وصولاً إلى أدهان العود والعنبر والورد، ليحظى الزائر بتجربة روحانية فريدة.
إن هذه الجهود ليست مجرد أعمال يومية، بل هي رسالة حب ووفاء لمكان يحمل في ثناياه أقدس المعاني، ورسالة ترحيب بالزائرين الذين جاؤوا يحملون قلوبهم العامرة بالإيمان، لتكتمل تجربتهم الروحية بعبير ينسجم مع روحانية المكان وقدسيته.