ماء زمزم المدينة

 

ماء زمزم 

يُعتبر ماء زمزم من أعظم المياه على وجه الأرض وأكثرها بركة عند المسلمين، كما جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إنها مباركة، إنها طعام طُعم، وشفاء سُقم". ومنذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، وتقديم ماء زمزم لهم.

إدارة السقيا بوكالة شؤون المسجد النبوي

خصصت وكالة شؤون المسجد النبوي إدارة السقيا، التي تعمل على متابعة تحليل مياه زمزم دوريًا في مختبر الوكالة، وتعبئة الحافظات بماء زمزم المبرد وغير المبرد، والإشراف على أماكن توزيعها ونظافتها، إلى جانب متابعة موقع سبيل ماء زمزم في الساحة الغربية المخصص لتعبئة ماء زمزم للأفراد والمساجد، والإشراف على نظافة العربات المخصصة لنقل الحافظات.

تُوزَّع أكثر من 12,000 حافظة زمزم، و30 حافظة محمولة، و1,000,000 كاسة للشرب. ويبلغ عدد عبوات ماء زمزم الموزعة في المسجد النبوي أكثر من 50,000 عبوة يوميًا، بالإضافة إلى توزيع 800,000 كاسة على نوافير الشرب في الساحات الخارجية.

تحرص وكالة شؤون المسجد النبوي على تقديم أرقى الخدمات لزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله -، لتوفير الراحة والطمأنينة، ليؤدي المصلي والزائر عباداته بيسر وسهولة.