قالوا عن التوسعة
أولا: بين الواقع والشهادات
ضيوف الرحمن:
ضيوف الرحمن، هم ضيوف الله، وفي بيت الله الحرام، هؤلاء هم المقصد والهدف، ومحط التفكير المستمر، وكل الجهود التي بذلت وتبذل، وكل المشاريع التي أنجزت، والتي ستنجز في المستقبل إن شاء الله، ما هي إلا من أجل هؤلاء الضيوف، بأعدادهم الضخمة، وبشخصياتهم البسيطة، وبألوانهم وألسنتهم، وصحتهم ومرضهم، وشبابهم وشيبهم ونسائهم وأطفالهم، تركوا ما وراءهم وأمامهم، واتجهوا بنيات خالصة قاصدين الله عز وجل ليكونوا ضيوفه، منهم من يعود سالماً إلى بلده، ومنهم من يلقى ربه مطمئناً راضياً، والكل سعيد لأن أقدامهم ستطأ الأراضي الطاهرة، وتمس أيديهم الحجر الأسود وهم يطوفون بالبيت العتيق، ويروون ظمأهم بماء زمزم، ويصعدون إلى عرفات الله ملبين شاكرين حامدين يطلبون الثواب والمغفرة، وينفرون إلى المشعر الحرام، ويرمون الجمار أيام التشريق في منى ويسعون بين الصفا والمروة، ثم يشدون الرحال إلى المدينة المنورة للسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليه أجمعين.
هذه الجموع الحاشدة التي تأتي من كل مكان بمئات الآلاف كل عام، بعضهم أمضى عمره في جمع ما يكفيه ليؤدي فريضته، ومنهم من باع ما يملك من أجل هذه الرحلة المقدسة، ومنهم من أنعم الله عليه فيحج ويعتمر ويتزود بما يستطيع من هذه الرحلات المتتالية إلى الأراضي المقدسة، لكن ما يجمعهم هو أن يكونوا ضيوف لله في بيته الحرام، وهم لذلك الهدف الأساس الذي دفع خادم الحرمين الشريفين أن يقوم بهذه التوسعة الضخمة، وأن يوجه بكل المشاريع في المشاعر المقدسة التي تيسر لهؤلاء الضيوف حجهم، وتؤمن لهم -بإذن الله- كل ما يساعدهم على أداء نسكهم بدون مشقة.
إذن فإن كل ما يتوفر من خدمات هي لمصلحة الجمع الأكبر من الحجاج الذين هم ضيوف الرحمن، وهو اهتمام يحمد لخادم الحرمين الشريفين، وهو موضع اعتزاز لدى هؤلاء الناس البسطاء الذين يمثلون شعوب العالم الإسلامي بكل فئاته وشرائحه.
وقد اخترنا نماذج من هؤلاء ليقدموا شهاداتهم، تبدأ بها قبل أية شهادة، فشهاداتهم تمثل التجربة الحقيقة:
* من المغرب:
(لقد بهرني كثيراً اتساع الحرم المكي الشريف الأمر الذي جعلني أشعر بأن المسلمين لا زالوا بخير، وأعدادهم في تزايد مستمر، ولولا هذه التوسعات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لما وجدنا موضع قدم لنقيم فيه شعائرنا، والحقيقة أن ما شاهدناه مبعث فخرنا واعتزازنا بأبناء المملكة الذين وهبوا أنفسهم لخدمة الأراضي المقدسة.
الحاج عبد السلام المشاط
* من باكستان:
(إنني أعرب عن عظيم شكري وامتناني لخادم الحرمين الشريفين وحكومته، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم.
(وإن ما تنفذه الحكومة السعودية من مشاريع عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بهدف تيسير أداء الفريضة وراحة الحجيج، وخاصة توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف تمثل جهداً عظيماً غير مسبوق، وبقدر ما هي واجب إسلامي كما يؤكده قادة هذه البلاد إلا أنها تظل مصدر فخر واعتزاز ليس للملكة فحسب وإنما للمسلمين في شتى أنحاء الأرض).
الحاج ناصر خان
* من أثيوبيا:
(إنني أنتظر بعد أن أديت مناسك الحج هذا العام، العودة إلى وطني لأروي لأهلي وأصدقائي كل ما شاهدته منذ وصولي إلى أرض المملكة وحتى مغادرتي لهذا، لكني الآن أعجز عن وصف ما شاهدته، لأن الخدمات التي قدمت لنا عظيمة جداص، وراقية المستوى.
الحاج الطيب عمر
* من الجزائر:
(لا شك أن التوسعات في الحرمين الشريفين، والمشاريع الحديثة التي رأيناها في المشاعر المقدسة، والخدمات التي قدمت إلينا قد تكلفت الكثير، والكثير من الأموال الطائلة التي تعجز دولة أخرى على توفيرها لمواطنيها، أما المملكة فقد قدمت كل ذلك لمرضاة الله لكي يؤدي الحجاج مناسكهم في يسر وسهولة، فنحمد الله على أن هيأ لنا أداء حج هذا العام، وشكراً لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما قدمته لضيوف الرحمن من خدمات راقية.
الحاج بوراس جحون
* من الهند:
(ليس من سمع كمن رأى، وما نراه من إنجازات حديثة تمثلت في التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين، يعد وللحق مفخرة لكل المسلمين، فهي تحققت في زمن قياسي قصير، إذ أن هذا الزمن لا يتوافق مع الحجم الكبير لهذا المشروع المفخرة، وقد ساهم هذا المشروع مساهمة فعالة في استيعاب الأعداد الكبيرة من رواد بيت الله الحرام، ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم.
(فالإسلام بخير إن شاء الله ما دام بين صفوفه مثل خادم الحرمين الشريفين الذي سخر كل الإمكانات المتاحة لخدمة المسلمين من خلال اهتمامه الملموس في كافة الأماكن المقدسة، وما هذه المشاريع إلا دليل على رعايته حفظه الله لكل ما ينفع المسلمين في دنياهم وآخرتهم، كتب الله كل هذا في ميزان حسناته، وجزاه عنا كل الجزاء المبارك الخير).
الحاج روزان علي نصر الله
* من توس:
(حفظ الله قائد المملكة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الذي يرعى الدين الإسلامي الحنيف، ويبذل كل ما في وسعه لإرساء مجتمع مسلم نظيف، ونعتبر هذا المشروع توسعة الحرمين الشريفين أهم المشاريع التي وظفت لخدمة المسلم الحاج والمعتمر القادم من كل أقطار العالم، وسأل الله عز وعلى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويرعاه حتى تبقى المملكة مثل حي لديننا الحنيف).
الحاج الطيب السمائي
كلمات صادرة من الأعماق تعبر عن امتنان المسلم الذي خاض المشاق وتحدى ظروفه، وخلف وراءه ما يعانيه سعياً إلى بيت الله لكي يكون ضيفاً على الله عز وجل، ليدعو تحت الملتزم لكي يفرج الله كربه، ويغفر ذنبه، ويثيبه على ما تكبده من السفر قاطعاً آلاف الأميال ليملأ عيونه بالكعبة المشرفة، ومن مثوى سيد البشر والمرسلين صلى الله عليه وسلم.
لقد حمل كل منهم قصته وهمومه، وذنوبه على كتفيه قاصداً بيت الله، ليتركها عند أعتاب البيت، وفي فضاء عرفات، ليعود إلى وطنه خفيفاً كما ولدته أمه، نظيفاً من الذنوب والهموم.
ثانيا: رؤية وتحليل
أبعاد الشهادات:
نسعى في هذا إلى تقديم رؤية واضحة لانعكاس التوسعتين الكبريين في الحرمين الشريفين على الرأي العام العربي والإسلامي، وليس الغرض منها تسجيل مديح لهذين العملين الضخمين، وإن كانا يستحقان ما هو أكثر من المديح، غير أن ما نسعى إليه هو أبعاد الآراء التي قبلت في التوسعتين التي تشرف بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.
* البعد الأول:
ليس ثمة شك في أن مجمل الآراء التي قيلت تعبر عن سعادة فائقة في أن تصل العمارات في أقدس المقدسات لدى العالم الإسلامي إلى هذا المستوى الرفيع من الجودة والفخامة إلى درجة الإبهار، وهذا يعكس معنوية مرتفعة لدى المسلمين عامة، ويؤدي إلى فخر بالانتماء إلى الدين الإسلامي الخالد، خاصة في عالم تطورات فيه التقنية إلى مستوى يفوق الخيال، واستخدام هذه التقنية في أكبر توسعتين وعمارتين شهدهما الحرمان الشريفان دليل على أن المسلمين لم يتخلفوا عن الركب، وإنما استفادوا من تقنية العصر في تطوير العمارة الإسلامية، وتطبيق النموذج الأمثل في الحرمين الشريفين.
وهذا البعد يسهم في تحسين نفسيات المسلمين في ظل إحباطات كثيرة يشهدها العالم الإسلامي في مجالات عديدة، فإقبالهم على الحرمين الشريفين، ورؤيتهم لها في هذا الجلال والشموخ يؤصل الانتماء، ويعمق الدافع الإيماني في عالم مبهر يخطف الأبصار بمبتكرات لا حصر لها، وبوسائل إبهار لا مقاومة أمهما إلا بالإيمان العميق.
* البعد الثاني
إن هذا الجهد الذي تبذله المملكة العربية السعودية لرعاية الحرمين الشريفين، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز و وسام رفيع على صدرها، وصدور ولاة الأمر فيها، فهل هناك أعلى مرتبة من أن تكون هذه البلد موئلاً لأقدس البقاع، وولاة أمرها في خدمة هذه البقاع التي يتطلع المسلمون في كل مكان إلى قبلتهم، ويتمنون أن يطؤوا أرضها، ويلثموا ترابها، ويشربوا من ماء زمزم.
فبيت الله الحرام، والمسجد النبوي الشريف قيمة عظيمة القدر، يعرفها المسلمون، ويؤمنون بها، ويتجهون إليها كلما سنحت الفرص، فليس هناك أغلى من بيت الله العتيق، وحرم نبيه صلى الله عليه وسلم.
* البعد الثالث
التوسعتان والعمارتان المشهودتان أتاحتا قدراً كبيراً من الاستيعاب، وأمنتا راحة المصلين، والحجاج والمعتمرين والزوار، وشجعت على الإقبال على الحرمين الشريفين، بشكل لم يسبق له مثيل من قبل، فالتخطيط العلمي للحرمين جعلهما يتوسطان مناطق خدمات مختلفة، مثل ساحات الصلاة والميادين، والشوارع الرئيسية، والخدمات الأساس، والخدمات المساندة، وكلها خدمات فاعلة حققت مستوى هيأ الراحة والسلامة لكل القادمين.
* البعد الرابع
وحتى المشاعر المقدسة تطورت بمشاريع ضخمة، وتم جديد وترميم مواقيت الحج والعمرة، والمساجد فشكلت في مجموعها منظومة متناسقة أدت وظائفها بكفاءة عالية، وحققت نتائج باهرة، جعلت ضيوف الرحمن يشعرون بالامتنان والتقدير للملكة العربية السعودية، والثناء والدعاء لخادم الحرمين الشريفين، لعل أبلغها ذلك الذي تمنى الأجر والثواب لخادم الحرمين الشريفين عن كل زائر وحاج ومعتمر إلى قيام الساعة، وهو شعور يدل على عمق الإحساس بهذه الخدمات ونتائجها.
* البعد الخامس
تعددت جنسيات الشهود، وتوحدت عقيدتهم، واتفقت كلمتهم على أن توسعة وعمارة الحرمين الشريفين كانتا حلماً ضخماً وتحقق بفضل الله أولاً، ثم بحرص خادم الحرمين الشريفين على أن يوفر للمسلمين هذه الأبعاد التي حققت لهم العوامل التي أخرجتهم من عمق بئر إلى فضاء واسع، وأحاسيس بالعرفان على هذين الإنجازين، وما تم كذلك في المشاعر المقدسة من مشروعات ضخمة، وهو ما اتفقت عليه كلمتهم، وأجمعوا على الإشادة بكل هذا الإنجازات بلا نشاز، فكانت كلمات حق أمام أعمال عظيمة لا يستطيع أحد أن ينكر وجودها، ولا أن يتجاهل قيمتها، ولا يشك في مستواها الفني الرفيع، كما لا يستطيع أحد أن ينكر جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، ولا النقلة الضخمة التي حصلت في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والخدمات المساندة لهم.
بتوفيق الله كان:
ولعل التفكير المتئد في هذه الأبعاد يجعلنا نشعر أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين من أعمال في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وبيوت الله أينما كانت، إنما هو دور سخره الله له، وسخر له من الإمكانات التي توفرت في أرض الحرمين ما ساعده على القيام بهذا الدور، فلولا أن الله سبحانه وتعالى أنعم على هذه الأرض الطيبة وفتح لولاة الأمر فيها كنوز الأرض لتستمد منها القوة المادية لتسند القوة الروحية التي يشع نورها من الحرمين الشريفين، لما أمكن لهذه الإنجازات أن تتحقق، وفي هذه الفترة القياسية من الزمن.
كما أن النظرة إلى هذه الشهادات التي قالها رجال هم صفوة المجتمع الإسلامي، وصفوة الصفوة فيه تدل على أن رسالة الإنجازات قد وصلت واضحة، وأدت ما عليها دون لبس، ومن ناحية أخرى فإن هؤلاء الرجال الذين قالوا شهادتهم للتاريخ، وعلى مختلف مواقعهم، وأدوارهم لا يمكن أن تكون كلماتهم مجرد مجاملة، لأنهم ليسوا في حاجة إلى هذه المجاملة، ولأن ما تم من إنجازات أكبر من أن تحجب الحساسيات كلمة حق تقال فيها.
وهكذا جاءت هذه الشهادات متطابقة في مضامينها ونصوصها رغم أن نوعيات النماذج تتباين في مراكزها وثقافاتها وجنسياتها، وهذه أكبر شهادة، وأعظم وسام على صدر المملكة العربية السعودية وقادتها، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.
الملوك والرؤساء:
تحدث الكثير من الملوك والرؤساء من مختلف الدول العربية والإسلامية عن انطباعاتهم عن توسعة وعمارة خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف، وكان إجماعهم على القيمة الكبرى لهذه التوسعة، وتقدم بعض النماذج من هذه الانطباعات والتصريحات والرسائل:
(لا يمكن للزائر إلا أن يحمد الله سبحانه وتعالى على هذا العمل التجديدي لمسجد النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الحمد يزيد في قيمته وحلاوته أن المنجزات التكنولوجية المتطورة قام بها وأشرف عليها مسلمون أظهروا أنهم في مستوى هذا الإنجاز الهندسي، ومما لا شك فيه أن القائم على هذا العمل الضخم، والآخذ بناصية طاقمه، له يرجع الفضل كل الفضل، فهنيئاً لأخي العزيز الملك فهد بن عبد العزيز على هذه الخطوة التي ميزه الله بها، وشكراً له على ما تقدم به لخدمة دينه ودين إخوانه في الله في مشارق الأرض ومغاربها، ولا حرمني الله سبحانه من الصلاة في هذه المسجد النبوي الشريف حينما ينتهي من بنائه إن شاء الله والسلام.
الملك الحسن الثاني
ملك المملكة المغربية
(لقد سررت أيما سرور لزيارة مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود لتوسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف الذي يعتبر إنجازاً إسلامياً وحضارياً عظيماً، وإضافة قيمة إلى سجلات الإنجازات الرائعة التي حققها خادم الحرمين الشريفين للملكة وللأمة الإسلامية الجمعاء.
إن هذا الشرف العظيم ليس غريباً ولا جديداً على المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي لم يضن أبداً بجهد أو مال في سبيل الأداء الأوفى لما يحمله من أمانة خدمة الحرمين الشريفين، والله أسأل أن يديم على هذه الأرض الطاهرة نعمة الأمن والأمان والرخاء، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء)
سعد العبد الله الصباح
ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الكويتي
(لقد سرني ما رأيته وما شاهدته من أعمال جليلة أخذت الغاية في الدقة والمتانة والجمال، ولا عجب في ذلك، فقد أولى خادم الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة غاية اهتمامه حتى وصلت عمارتها إلى ما وصلت إليه من مشاريع جبارة في توسعة وعمارة الحرم المكي والحرم النبوي، وتكاد العين لا تصدق ما رأته من عظمة في هذا المشروع المجيد الذي خرج بهذه الصورة).
السلطان حسن بلقيه
سلطان بروناي
(إن العناية والرعاية التي يوليها الملك فهد بن عبد العزيز للمدينتين المقدستين: مكة المكرمة والمدينة المنورة سيكون ثوابهما عظيم عند الله العلي القدير، ولقد شاهدت بعيني عند زيارتي الأخيرة للمملكة المشروعات الجبارة التي تم تنفيذها في الأراضي المقدسة لخدمة المسلمين وراحتهم بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين)
الرئيس سليمان ديميريل
رئيس الجمهورية التركية
(إن ما شاهدته أعمال التوسعة والعمارة في الحرم النبوي الشريف فاقت كل تخيل، فهي تجمع بين الإبداع الثراثي واستعمال التكنولوجيا الحديثة، وخلط الماضي بالحاضر في ملحمة مع الفن الملهم، وأنا فخور كمسلم بتطور العقل والفكر في حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم).
د. سليم الحص
رئيس وزراء لبنان الأسبق
(لقد سعدت أنا والوفد المرافق لي بزيارة مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله لتوسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف وزيارة كافة مرافقها، إن ما شاهدناه من إنجازات عظيمة في هذا المشروع الهائل من توسعة الحرم النبوي الشريف، وبناء كافة المرافق اللازمة من محطات لتوليد الكهرباء والتبريد ومراقبة ومحافظة على الأمن والصيانة للمرافق لهو أكبر من أن يوصف، وإنه لمفخرة كبرى لكل مسلم مهما بعد وطنه عن هذه الديار المقدسة ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله حفاظاً على الحرم النبوي الشريف ورعاية للزوار والمصلين.
(وإني لأسجل هذه الكلمة بكل فخر واعتزاز وشكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وإني لأبتهل إلى الله جلت قدرته أن يمتع جلالته بموفور الصحة والعافية، وأن يكلأه بعين عنايته وحفظه، وأن يجزيه خير الجزاء لما قام به ويقوم به دوماً من خدمات عظيم رائدة للمقدسات الإسلامية وللإسلام والمسلمين في كل أنحاء المعمورة).
الرئيس مأمون عبد القيوم
رئيس جمهورية المالديف
(الإنجازات العملاقة التي شهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة في عهد خادم الحرمين الشريفين مصدر اعتزاز وفخر لكل مسلم غيور على دينه ومقدساته، وسوف تحتفظ أجيال المسلمين بالعرفان للملك فهد لما تحقق من الإنجازات التي يسرت على الحجاج والمعتمرين والزوار أداء في يسر وأمن وأمان)
الرئيس مهامان عصمان
رئيس جمهورية النيجر
(إن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة، والخدمات والتسهيلات التي تقدهما حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام بصفة عامة وحجاج إندونيسيا بصفة خاصة بما يمكنهم من أداء مناسكهم في يسر وسهولة واطمئنان، هي محل تقدير وإعزاز إندونيسيا حكومة وشعباً).
الجنرال سوهارتو
رئيس جمهورية إندونيسيا
(إن ما تقدمة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين من خدمات، وما تبذله من جهود كبيرة ودعم مادي ومعنوي لخدمة الإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم لهو محل شكر وتقدير جميع المسلمين، وإننا نثمن بكثير من التقدير ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود مشكورة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وحجاج بيت الله الحرام وتوسعة الحرمين الشريفين).
ترى سورسوت
نائب رئيس جمهورية إندونيسيا
(إن توسعة الحرمين الشريفين مبعث فخر لكل مسلم، ومما لا شك فيه أن وراء هذا جهوداً مخلصة وقيادة حكيمة تدرك حجم الأمانة التي شرفها الله بها حين جعلها الراعية للمقدسات في الأراضي الطاهرة، وإن لساني يعجز عن وصف ما رأيت، وإن كل ما شاهدته يؤكد أن خادم الحرمين الشريفين تبذل كل ما في وسعها لتوفير أقصى درجات الراحة والرعاية لضيوف الرحمن)
الرئيس قاسم أوتيم
رئيس جمهورية مورشيوس
(إن من دواعي ارتياحنا العظيم أن عهد إليكم المولى عز وجل برعاية الحرمين الشريفين، ولقد قمتم يا خادم الحرمين الشريفين بهذه المسؤولية المقدسة بشكل يدعو للإعجاب وبتفان عظيم، إن الترتيبات الممتازة المعدة للملايين من جميع أنحاء العالم تحت إشرافكم الشخصي لهي مصدر رضا وفخر لنا).
الرئيس غلام إسحاق خان
رئيس جمهورية باكستان السابق
(نحن في باكستان نقدر جداً الترتيبات الكبيرة التي تعدونها للعد الكبير جداً من الحجاج القادمين من شتى بقاع الأرض، وأن الثواب الحقيقي لمجهوداتكم الشخصية سيكون بالتأكيد لدى المولى عز وجل).
محمد نواز شريف
رئيس وزراء باكستان السابق
(سوف يكتب التاريخ بأحرف من نور هذه المآثر الخالدة من مآثر خادم الحرمين الشريفين، إن هذا العمل الجليل لا يخدم المسلمين في هذه البلاد فحسب؛ بل إنه خدمة للإسلام والمسلمين في جميع أنحاء الأرض، وخادم الحرمين الشريفين يضيف بذلك صفحة جديدة ناصعة إلى سجل مواقفه المشرفة وإسهاماته النبيلة في كل ما من شأنه رفع راية الإسلام).
الجنرال جوهر دودايييف
رئيس جمهورية الشيشان
(باحترام أسجل تقديري وعن المسلمين وأمتنا لخادم الحرمين الشريفين بما يقوم به من مشاريع في الحرمين الشريفين تعتبر دقة في العمل، وعلو الفن المعماري في هذه التوسعة والعمار العملاقة في بيوت الله في الحرمين الشريفين، وهو جهد ميمون ومبارك قام به خادم الحرمين الشريفين، وبارك الله في كل من خطط ونفذ ووضع حجراً فيه).
مهاتير محمد
رئيس وزراء ماليزيا
شخصيات دينية:
وتحدث أيضاً عدد من مفتيي الديار الإسلامية، والعلماء عن انطباعاتهم عن التوسعتين المباركتين، نقدم كذلك بعض النماذج من أقوالهم:
(إن ألفاظ اللغة العربية على اتساعها وعلى غناها، وعلى كثرتها لا تكفي للتعبير عما يشعر به المسلم عندما يجد نفسه في داخل المسجد النبوي الشريف بعد تلك التوسعات الهائلة التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أيده الله، فالتوسعات التي شهدها ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين لم يحصل لها مثيل في التاريخ، وهي تدل دلالة واضحة على مدى العناية الكبيرة التي توليها المملكة: ملكاً وحكومة وشعباً للمسجد الحرم، والمسجد النبوي الشريف من أجل إظهارهما في أكمل وأجمل صورة، وهو ما يثلج صدر كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، ويجعله يتضرع إلى الله تعالى أن يزيد المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً من فضله وخيره، إنه على ما يشاء قدير، نعم المولى ونعم النصير.
د. محمد سيد طنطاوي
شيخ الأزهر
(لقد تشرفت بأداء مناسك الحج قبل عشر سنوات، وها أنا أشهد الآن فرقاً شاسعاً خلال هذه الفترة القصيرة، ولم يكن يتحقق هذا التطور الذي تشهده مكة المكرمة والمدينة المنورة والتوسعات الضخمة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لولا فضل الله، ثم الدعم السخي والاهتمام البالغ الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.
الشيخ مختار جان عبد الله
مفتي أوزباكستان وبلاد ما وراء النهر
(أعرب مفتي الديار التونسية فضيلة الشيخ محمد مختار السلامي عن بالغ شكره وتقديره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين لتوسعة الحرمين الشريفين والإنجازات والمشاريع المنفذة بمنطقة المشاعر داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ذخراً للإسلام والمسلمين).
تصريح صحفي لجريدة عكاظ
بتاريخ 11/ 12/ 1413هـ - 1/ 6/ 1993م
(لقد سبق لي أن تشرفت بأداء فريضة الحج قبل خمس سنوات من الآن ووجدت خلال هذا العام ما لم أكن أتوقعه من المشاريع الضخمة والجبارة التي نفذت في المدينتين المقدستين: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة خلال هذه الفترة البسيطة يأتي في مقدمتها مشروع التوسعة العظيمة للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتي تعد فخراً واعتزازاً لكل مسلم بالإضافة إلى ما نفذ من طرق وجسور وتسهيلات مختلفة لحجاج بيت الله الحرام، وأن هذه المشاريع الجبارة التي نفذتها حكومة المملكة بقيادة الحرمين الشريفين وفقه الله تدل على حرص واهتمام هذه البلاد حكومة وشعباً بالرعاية الكريمة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وضيوف بيت الله الحرام، وأؤكد أن تلك الجهود المبذولة وتلك الخدمات المقدمة لا تستطيع أي دولة في العالم مهما أوتيت من قوة قياساً بالزمان والمكان أن تنجزها).
الشيخ محمد حسين
المفتي العام لجمهورية الشيشان الإسلامية
(إن القادم إلى المملكة العربية السعودية يلاحظ بوافر الإعجاب التطوير المستمر فيما تقدمه من خدمات لضيوف بيت الله الحرام، وما قامت به من إنجازات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، لقد شاهدنا مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة الحرمين الشريفين فوجدناها في منتهى الروعة فقد آوت مئات الألوف من الحجاج، وأما هذا الإنجاز العظيم الذي لا مثيل له، ندعو الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء).
المشير عبد الرحمن سوار الذهب
نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى للدعوة والإغاثة
(إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وفرت جميع أسباب الراحة والطمأنينة في بيت الله الحرام، ومسجد رسوله الكريم، والمشاعر المقدسة كي ينعم الحجاج والزوار والمعتمرون بالأمن والأمان، ويؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة، لقد سخرت المملكة كل الوسائل الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، فالتوسعة التاريخية للحرمين الشريفين مكنت من استيعاب عشرات الألوف من الطائفين والمصلين والزائرين لأداء شعائرهم).
د. عبد المجيد بن حمده
رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ورئيس جامعة الزيتونة
(إن اختيار الملك فهد لقب خادم الحرمين الشريفين زاده الله رفعة وعزة بهذا التواضع، وقد تجسد هذا اللقب وأضحى ترجمة حية لمدلوله بما رأيناه من إصلاحات جذرية في شبكة الطرق المؤدية إلى الأماكن المقدسة، وتوسيع هذه الأماكن بصورة جعلتها أكثر يسراً وأمناً، وشاهدناه من توسعات في الحرمين الشريفين التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ من حيث الحجم والكيف والإتقان، كل هذه المشروعات دليل قائم على الجهود التي تبذل في خدمة ورعاية ضيوف الرحمن).
د. تهامي نقرة
رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بتونس سابقاً
(إن هذه الجهود والخدمات سيسجلها التاريخ بأحرف من نور لأن لها أثراً بالغاً في التيسير على ضيوف الرحمن الذين لمسوا بأنفسهم هذه الإنجازات العظيمة في كل موقع تواجدوا فيه).
الشيخ عبد الرشيد رباني
الأمين العام لجمعية علماء بريطانيا
(إن هذه الخدمات جليلة وكبيرة وواضحة، ولا يمكن لأحد أن يتجاهلها، ويلحظها الجميع وتسير في طور النمو والتوسع: إن الإنجازات التي تحققت في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة تهيئ الظروف لأداء الحاج مناسكه، وهي فعلاً جهود جبارة وضخمة).
الشيخ محمد باقر الناصري
أمين عام جامعة العلماء المجاهدين وعضو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق
(إن قلب خادم الحرمين الشريفين مفعم بالحب والعظم والمسلمين كافة، ويقوم بجهوده المباركة ليس للحرمين الشريفين فحسب، بل وللإسلام والمسلمين في مختلف بقاع الأرض.. والحج قبل العهد السعودي كان رحلة محفوفة بالمخاطر، ولم يكن الحاج في مأمن قط، ولكن الآن أصبح الحاج ينعم بالأمن والأمان بفضل الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمشاعر المقدسة في كافة الخدمات).
بير سيد فايز الفايزي
رئيس التنظيم المركزي للمشايخ في باكستان
(سبقت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز غيرها بكثير، خصوصاً في رعاية المقدسات الإسلامية، بيت الله الحرام بمكة المكرمة، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة، ولعل المرسوم الملكي الذي أصدره الملك فهد بالتنازل عن لقب صاحب الجلالة واستبداله -بما هو خير- خادم الحرمين الشريفين يدل دلالة ساطعة وقاطعة على مدى صدق الرجل في خدمة الإسلام والمسلمين.
ورعاية خادم الحرمين الملك فهد بن عبد العزيز للمقدسات الإسلامية هي امتداد واستكمال لما بدأته الأسرة السعودية منذ أن قامت الدولة السعودية، فبعد توقف العثمانيون عن عمارة المقدسات الإسلامية اللهم إلا ترميمات ضئيلة نجد أن الحكومة السعودية الأولى في مهد الدولة نفذت أول توسعة حقيقة في الحرم المكي والحرم النبوي الشريف، ثم توالت الحكومات تضيف وتزيد، وكأنها -وهي بالفعل- تعمل بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ينبغي أن تزيد في مسجدي هذا}، ولكن الحق يقال فإن جملة ما نفذته الحكومة السعودية السابقة لحكومة خادم الحرمين الشريفين لا يقارن بما قدمته حكومته، وقد شاهدت بنفسي التطور الكبير الهائل في عمارة بيت الله الحرام مسالك المشاعر المقدسة، بحيث أصبح الناسك أو الحاج في بيت الله الحرام لا يشعر بشيء من الإرهاق أو التعب، فالمساحات زيدت لتستوعب ما يزيد عن مليونين من البشر في ومستوى عال جداً من النظافة والأمن الحقيقي وكل الخدمات من مياه ومأكولات).
د. محمد الأحمدي أبو النور
وزير الأوقاف المصري الأسبق
(إن الأراضي المقدسة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين تطوراً لا مثيل له في إطار التطور الشامل الذي تشهده المملكة في كافة المجالات).
الحاج أحمد زكريا
نائب رئيس لجنة الحج المركزية بالهند
رئيس مركز الثقافة الإسلامية في بومباي
رئيس تحرير مجلة إسلامك تايمز إنترناشيونال
(إن دور المملكة رائد في خدمة الإسلام والمسلمين، وتسخر طاقاتها وقدراتها لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ورعاية ضيوف الرحمن، وما لمسناه وشاهدناه من جهود جبارة، وخدمات ميسرة وتسهيلات متوفرة لأداء الحجاج لمناسكهم يؤكد شعور المملكة بعظيمة الشرف التي خصها الله عز وجل في خدمة ورعاية الشئون الإسلامية).
الشيخ طلعت تاج الدين
رئيس الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية روسيا الاتحادية
(إن الإنجازات التي تحققت في المدينتين المقدستين: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وبالمشاعر المقدسة معجزة تتحقق على أطهر بقاع الأرض خدمة للحرمين الشريفين وضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والزوار المعتمرين).
السيد إبراهيم رشيد موسى
مدير الدراسات الإسلامية بجمهورية المالديف
(إن عظم مشاريع التوسعة في الحرمين الشريفين، وفي المشاعر لا يمكن وصفها في دقائق، أو في صفحات معدودة، إن التاريخ سيسجل لخادم الحرمين الشريفين بأحرف من نور، هذه المشاريع وهذه الخدمات، داعياً الله له بالتوفيق لخدمة الإسلام والمسلمين).
الحاج عباس كمال عبد الواحد
رئيس بعثة الحج التشادية
مدير الشؤون الدينية بجمهورية تشاد
(لقد حججت قبل اثني عشر عاماً، ولاحظت هذا العام الإنجازات الكبيرة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وإنني نيابة عن جميع المسلمين الصينيين أرفع جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على هذه الأعمال العظيم التي أسداها ويسديها للمسلمين، والمتردد على هذه البقاع الطاهرة يلمس بجلاء أن الجهود الخيرة في سبيل راحة الحجاج بيت الله الحرام تزداد تقدماً وتطوراً في كل عام).
السيد محمد أوو
رئيس بعثة الحج بالصين الوطنية
رئيس الجمعيات الإسلامية في تايوان
(لقد شاهدنا المشاريع العمرانية الضخمة التي نعتبرها فخراً ليس للملكة وحدها بل للعالم الإسلامي بأجمعه، وخاصة مشروع توسعة الحرمين الشريفين فقد كان سبباً لفرح جميع الحجاج ودليلاً قاطعاً على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بالحرمين الشريفين وغيرهما من المشاعر، وهذا من العوامل التي يدفع الله بها السوء عن هذه البلاد وأهلها.
(إن هذه الإنجازات وغيرها تشير إلى أن الإصرار على تطبيق شريعة الله السمحاء يأتي على العباد بخيري الدنيا والآخرة، والتاريخ شاهد على أن المسلمين كلما طبقوا شريعة الله في حياتهم صاروا في مقدمة شعوب العالم وعندما تركوها أصبحوا في مؤخرة الشعوب).
المفتي محمد صادق محمد يوسف
رئيس الدائرة الدينية لمسلمي آسيا الوسطى (قازاخستان)
ألسنة الخلق أقلام الحق
وزراء وشخصيات عامة:
وتستمر شهادات رجال العالم الإسلامي في توسعة خادم الحرمين الشريفين، فنأتي على بعض ما قاله وزراء وشخصيات مختلفة:
(إن مشروعات التوسعات الكبيرة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة تعد من المشروعات الرائدة العظيمة التي تنعكس آثارها الإيجابية ومردودها الحسن على الزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، ومع التزايد المستمر والمضطرد في أعداد الزوار والحجاج كل عام فإن التوسعات تتيح لهم جميعاً المزيد من الراحة وأداء المناسك بسهولة ويسر).
السيد هلال بن سعود بن حارب
وزير العدل والشؤون الإسلامية بسلطنة عمان
(نوه السيد مادينيج كاري دبان وزير القوات المسلحة السنغالي بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -حفظه الله- لتوسعة الحرمين الشريفين واهتمامه ورعايته للمقدسات الإسلامية في مختلف بقاع الأرض.
وقال: (إن توسعة الحرمين الشريفين قفزة حضارية ونوعية لا تقاس بأي عمل حضاري آخر).
ووصف عهد خادم الحرمين الشريفين بأنه عصر ذهبي، ومن عصور الإيمان والعمل الخالص لوجه الله تعالى).
تصريح صحفي لجريدة المدينة المنورة
بتاريخ 27/ 5/ 1415هـ - 1/ 11 1994م
(من الإنصاف أن نقرر دون مجاملة أن الحرمين الشريفين نالا من الرعاية والعناية في هذا العهد بالذات، وبقيادة خادم الحرمين الشريفين، ودعمه المتواصل ومساندته الكاملة ما لم يحدث على مدى التاريخ كله، فالمشاهد للحرمين الشريفين وما جرى فيهما من توسعة لا يقول نرى كل عام، ولكن يقول: نرى كل يوم، وما يحدث في الحرمين من عمارة وتوسعة يفوق كل تصور، لو قيل بالوصف دون المشاهدة، فالأموال التي تبذل والجهد والعطاء بسخاء وبلا حدود لعمارة الحرمين تجعلنا نؤكد أنه وسام رفيع على صدر المملكة، ولا ينكر عطاءها إلا جاحد ظالم، أو إنسان معصوب العينين لا يرى النور.
ولا نملك إلا التقدير الكامل لخادم الحرمين الشريفين لهذا الجهد الرائع في عمارة الحرمين والتوسعة التي تعتبر طرازاً من العنوان لم يحدث مثله في العالم كله، وهذا يدل على أن الله اختار هذه الدولة وبتوفيق منه لتقوم على رعاية المقدسات، فشاهدنا التطور في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بشكل عام وهذا يجعلنا نقدم الشكر كل الشكر لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الشريدة على هذا العطاء الذي لا حدود له.
إننا نشاهد بالفعل كل يوم مشروعاً جديداً الأمر الذي يطمئن كل مسلم على أن هناك عيوناً ساهرة، وجنوداً مرابطين في سبيل الله بهذا البلد الأمين، وأن هناك رجالاً أدوا الرسالة كما ينبغي، وأدوا الأمانة على أكمل وجه، وصرفوا أموالاً طائلة من أجل تطوير الأماكن المقدسة).
د. محمد علي محجوب
وزير الأوقاف المصري السابق
(باحترام أسجل تقديري وشكري لجلالة الملك فهد بن عبد العزيز بما يقوم به من مشاريع عمرانية في المملكة، وخاصة في عمارة وتوسعة بيوت الله، وعلى الأخص هذا العمل الجبار الذي يتطلع إليه كل المسلمين بإعجاب وشكر داعين لخادم الحرمين الشريفين بالعمر الطويل والعزة والتوفيق).
د. نزيه البزري
وزير الدولة بجمهورية لبنان
(الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سعدت بزيارتي اليوم للحرم النبوي الشريف، والاطلاع على تفاصيل هذا المشروع العملاق الذي يعكس الاهتمام الدائم للمملكة بتطوير الحرم لمواجهة الأعداد الضخمة للمسلمين الزائرين، وذلك في ظل جلالة الملك خادم الحرمين الشريفين وفقه الله لخدمة الإسلام، ورفع شأن المسلمين، كلمة تقدير وإعجاب للقائمين على تنفيذ المشروع).
د. فؤاد سلطان
وزير السياحة والطيران المدني السابق
جمهورية مصر العربية
(الخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن لها أبلغ الأثر في أداء الحجيج لمناسكهم في سهولة ويسر، وليس هذا بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين الذي قام ويقوم دائماً بتنفيذ المشروعات العملاقة التي تيسر للحجاج أداء مناسكهم، فطالما عمد حفظه الله على كل ما من شأنه رفعة شأن المسلمين في كافة الميادين).
السيد محمد عبد المنان
وزير الدولة للشؤون الدينية - بنجلاديش
إن التوسعة الجبارة التي شهدها الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي الشريف والتي ستتيح الفرصة لأكثر من مليون مصل لأداء الصلاة في الحرمين في يسر وسهولة تجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين، وفي هذا الإطار
أيضاً تأتي مبادرته حفظه الله بتحمل المملكة مسئولية ترميم قبة الصخرة والمسجد الأقصى ومسجد عمر بن الخطاب).
المستشار فاروق سيف النصر
وزير العدل المصري السابق
(يقوم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بجهود كبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة، وهو لا يدخر جهداً من أجل وحدة الأمة الإسلامية، ويحظى حجاج بيت الله برعايته واهتمامه الفائقين، إن التوسعة الضخمة التي شاهدناها في الحرمين الشريفين تعد مكرمة من مكارم خادم الحرمين الشريفين للمسلمين ليؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة).
د. محمد زين صبر الدين
وزير الشئون الدينية - بروناي
لقد زرت الحرم النبوي الشريف والتوسعات به، واطلعت على أسلوب التنفيذ والإدارة، والاستفادة من كل ما هو متطور في العالم، وحقيقة لقد انبهرت بهذا العمل الجليل، إني أشكر الله أنه هيأ لهذا البلد الأمين قيادة حكيمة تتولى خدمة الحرمين الشريفين، وخدمة الإسلام والدعوة لله).
السيد عصام راضي
وزير الأشغال والموارد المائية الأسبق
جمهورية مصر العربية
(لقد قامت حكومة خادم الحرمين الشريفين بتنفيذ العديد من المشروعات العملاقة التي أدت خدمات وتسهيلات كبيرة لملايين المسلمين القاصدين للأراضي المقدسة للحج والعمرة والزيارة من مختلف أنحاء العالم.
إن الإنجازات التي تحققت في هذه البلاد الطاهرة أذهلت كل من رآها، وبصفة خاصة جزر القمر الذين أعجبوا بما شاهدوه من تقدم وتطور ورقي، وأن أكثر ما يشد انتباههم التوسعة العملاقة في الحرمين الشريفين التي تلقى التقدير على امتداد دول العالم الإسلامي كله).
السيد داود عثمان
وزير الشئون الإسلامية بجزر القمر
(ما تقوم به المملكة من جهود كبيرة في خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله هو محل إعجاب وتقدير جميع المسلمين، وكل من يفد إلى هذه الديار المقدسة يشهد بنفسه المشاريع العملاقة التي تم تنفيذها في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لتيسير أداء الفريضة، وذلك تحت إشراف شخصي من خادم الحرمين الشريفين تأكيداً للدور الريادي الذي يقوم به حفظه الله لخدمة الإسلام والمسلمين، وهي بلا شك إنجازات جبارة لا يستطيع الإنسان وصفها، إنجازات هدفها الأول والأخيرة خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والزوار المعتمرين، وتوفير أسباب الراحة لهم).
السيد إسماعيل فتحي
وزير الدولة للشئون الدينية بالمالديف
(إن كل إنسان له رسالة على الأرض يثبت أحقية استخلافه وتميزه، وهذه التوسعة العملاقة خير شاهد ودليل على أن أمة الإسلام هي التي تحمل ذلك الإنسان الرسالي الأحق بالاستخلاف والاصطفاء.
(وعندنا اختار الملك فهد بن عبد العزيز لقب خادم الحرمين الشريفين، بدلاً من جلالة الملك كان لهذا الاختيار دوري كبير في كافة الأوساط الثقافية والدينية، ويومها تأملت هذا الحدث بصفتي عالم نفس، وأيقنت أن لحظة اختيار هذا اللقب لا يمكن لها إلا أن تكون لحظة الهام من الله عز وجل لذلك الإنسان الرسالي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز).
د. عبد المنعم حفني
أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة
(لقد أتيت المملكة عام 1981م، وبين هذا التاريخ وهذا العام 1991م حججت واعتمرت ثماني مرات، وما أراه الآن لا يصدق إلا بالعين المجردة، ولا أعتقد بأن من يزور المملكة حاجاً أو معتمراً لا يرى كل هذا الاهتمام المشرف بالأماكن المقدسة، ولقد بهرنا ونحن نرى هذه التوسعة الجبارة في الحرمين الشريفين، والتي من خلالها تم استيعاب الملايين من رواد الحرمين الشريفين، إن هذه التوسعة المدهشة والرائعة شكلاً ومضموناً تؤكد مكانة المملكة الإسلامية الكبيرة، وتشر إلى ذلك الاهتمام الكبير، فقد سبقت المملكة الزمن في تلك المش